بس مالله الرحمن الرحيم
كثيرا منا يقف حائرا امام كثير من المتناقضات في عالمنا انهيار الدولار وهي اقوى العملات وملاذ الخائفين يقابلة الارتفاع الجنوني للذهب من الخمسينات الى بحر المئات تضاعف الذهب خلال 3 اعوام وارتفع البترول ليناطح 110 دولارات ماهو سر الاحجية؟؟؟؟ انة اخر صرعات الحروب عصرنا هو عصر التكتلات لامكان للفردية فيه قانون غابة ببساطة ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب اليوم هناك صراع بين التكتلات الكبرى امريكا واوروبا والصين وروسيا الكل في سباق وللاسف الشديد ان العرب غائبون عن الساحة بل اصبحوا ميدان هذة الصراعات افرز القرن الواحد والعشرين على الامريكان اخطار جمة على هيمنتهم واقتصادهم ونذر خطيرة فاوروبا تتكتل وتحاول ان تعيد شبابها والمانيا بدا تنهض والصين اخذت بالانتفاخ واقتصادها ينمو بتسارع ممايهدد بتغيير مراكز الثقل العالمي من غرب الباسيفيك الى شرقة والفك العملاق اذا لم يحجم فسيبتلع الجميع بمافيهم الامريكان فكان لزاما على امريكا الضربة الوقائية ولعل الامريكان فهموا ان سلاحهم الجديد هو الطاقة فاحتلوا افغانستان والعراق اما افغانستان فليكونوا قريب من منابع النفظ في قزوين واسيا الوسطى وليكونوا على مرمى حجر من الصين وروسياواحتلال العراق كان بمثابة السيطرة على نفط الخليج ولعل اشعال الثورات في جمهوريات السوفييت كاوكرانيا وجورجيا هو تجريد الروس من حدودهم التاريخية وواحاطة روسيا باذرعة الناتو وتطويقة من كل الجهات ولعل تصريح كونداليزا رايس الاخير (ان سيبيريا غير معقول ان تملكها دولة واحدة)هي افصاح عن نوايا الامريكان. ولجعل الناتو وليس الاتحاد الاوروبي هو المامن للاوروبيين ولكن الروس والصين والاوروبيين استعدوا للمواجهة فروسيا اخذت تستعيد عافيتها بعد تنظيفها من براغيث المال اليهود والصين لم يتوقف نموها فكان لابد من ظربة الاوهي انهيار الدولار وارتفاع الذهب والنفط فالصين وروسيا هم اكبر الدول التي تمتلك احتياطي من العملة الصعبة فانهيار الدولار سيكلفهم الكثير من قيمة مخزونهم الاحتياطي يقابلة ان من مصلحة الامريكان ضعف عملتهم بالوقت الراهن فاقتصادهم بدا ينكمش ويتعثر فاذا انهار الدولار وارتفع الذهب وهو الملاذ الامن للمستثمرين فلن تجد الصين والروس الوقت الكافي للتخلص من ارصدتهم بالعملة الصعبة واستبدالها بالذهب ولو حاولوا فسيكلفهم ذلك ليقعوا بين فكي قماشة اما الاوروبيين فارتفاع اليورو سيضر باقتصادياتهم وبمستويات المعيشة لديهم ولعل ضم الاتحاد الاوروبي لدول اوروبا الشرقية بسبب العمالة الرخيصة لمنافسة رخصة العمالة في الشرق فاليورو المرتفع ليس في صالح اوروبا وهي مصدرة وارتفاع اسعار البترول سيحد من النمو في الصين التي سوف تتربع في القريب العاجل على مرتبة اكثر الدولة المستهلكة لة فعجلة الاقتصاد تعتمد على التفط فان ارتفعت فدول المستوردة لة ستتظرر اما امريكا فالنفط تحت سيطرتها ولديها مخزون استراتيجي كما ان ارتفاع العملات الاخرى مقابل الدولار ومنها اليوان سيفقد الشرق ميزة العمالة الرخيصة ولعل الامريكيين دائما يبدون امتعاضهم من عدم تعويم الصين لعملتها اليوان وابقاءة تحت سعر صرف ثابت انة صراع الكبار واول من يدفع الثمن هم الصغار ومنهم العرب الغائبون عن معادلة التوازن العالمي