من يصنع من العظماء يصنعون الامم 00ام الامم تصنع العظماء

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك سوال يطرح نفسة من يصنع الاخر العظماء يصنعون الامم العظيمة ويغيرون مجرى التاريخ ام الامم تصنع العظماء
لوراجعنا سطور التاريخ العالمي سنجد ان الراي الاول هواقرب للصواب فالرجال العظام هم من يصنع الامم فهاهو نجم هتلر يسطع في المانيا وهي مهزومة ومنكسرة ومكبلة بعقوبات دولية ومهانة فانتشلها مماهي فية وبث فيها الحياة والحيوية ودوخ اوروبا و العالم بالمانيا وكيف ابتلع اوروبا باكتساحات خاطفة صحيح انة انهزم ولكن بصراحة شخصية هتلر وقوة مسكة للامور وتاثيرة على امتة وشعبة هي كاريزما اسطورية ويعاصرة تشرشل وكيف قاد بريطانيا وجعلها تصمد امام المانيا بمفردها ولم تستسلم مع ان اغلب البر الاوروبي تحت سيطرة هتلروصمدت بريطانيا حتى انتصرت ((صمود بريطانيا امام المانيا حدث اريد ان ينظر الية ع كثير من مثبطي الامة وشعارهم لاتلقوا بانفسكم الى التهلكة فكيف هذة دولة كافرة لاتملك عقيدة تحفزها ولااخرة ترجوها وتصمد خمس سنين وملايين القتلى ونحن مسلمين عقيدتنا تحثنا على الجهاد وعدم الاستسلام والصبر وتبشرنا باخرة سعيدة جزاء لنا وتجد بيننا من يروج لهذة التفاهات لخداع الشعوب)))) وقريب منة راينا كيف اتى نابليون الى فرنسا وهي ضعيفة ومقسمة فامسك بزمامها دوخ بفتوحاتة اوروبا حتى لم تبق مدينة اوروبية غير لندن ومدريد الاغزاها حتى اوقفة الشتاء الروسي وتكالب القوى الاوروبية علية وبعد رحيلة عادت فرنسا الى سكينتها وهدوها السابق ولوابتعدنا شرقا سنرى دولة كمنغوليا منسية لم يكن يعرف عنها احد وبلمح البصر تثور فتكتسح العالم من الصين شرقا الى الشام وبلاد البلغار غربا تحت قيادة وبناء رجل واحد هو جنكيز خان ثم ماكان مصيرها بعد وفاتة انحسرت الى حدودها الحالية وصارت اثر بعد عين وقرطاجة ماكان عهدها ايام هنيبال ولكن بعد انهزامة احرقت بين عشية وضحاها اعتقد ان المثل القائل راس بالف راس هو حقيقة بل راس خير من مليون راس ثم اليابان كيف كانت متخلفة وكهنوتية ومنعزلة وراء بحارها نراها بفترة قصيرة تقفز الى مصاف الدول الكبرى وتصبح قوة صناعية وقوة امبراطورية كبيرة حتى انها هزمت روسيا 1906في الحرب وذلك كلة بفضل امبراطور واحد هو ميجي لاتصدق المقولة من ان اليابان معجزة امريكية فاليابان كانت تمتلك اكبر حاملات طائرات اثناء الحرب العالمية الثانية ولديها قوة صناعية ضخمة اما في عالمنا الاسلامي فنجد انها عظماء كابي بكر وعمر لم يصنعوا امم فقط بل حافظوا على رسالت سماوية فلولا شجاعة ابي بكر لارتدت قبائل العرب كلها
عن الدين ولورايت كيف ان شخصا مثل صلاح الدين ليس بعربي ولكنة مسلم يهدي للامة العربية اعظم انتصار وهو استرداد القدس بينما تقاعس كثير من الحكام العرب وقطز هازم التتار لم يهب التتار بل نازلهم وقضاء عليهم ولنرى بعدها كيف ان مصر انحدرت انحدارا حتى لم تبق قوة استعمارية غربية الااستعمرتها وجمال عبد الناصر وقف في وجة قوى الغرب بشجاعة ولكن عيب عبد الناصر الذيادى الى نكستة هو رايتة فهو رفع راية القومية العربية وليس راية الاسلام وهناك حكمة يجب على العرب جميعا ان يتيقنوها انة بعد بعث النبي محمد صلى الله علية وسلم فكل راية في البلاد العربية منكوسة الا راية الاسلام سنة الهية الى قيام الساعة سوا في الجزيرة او الشام اومصر

ولوراينا اشخاص مثل بوليفار ومارتين كيف استطاعوا تحرير قارة امريكا الجنوبية كلها من الاسبان الذي ظلت ترزح تحتة لقرون ستعرف كم ان الانسان لواراد شيئا بنية صادقة لم يقف المستحيل امامة ان اراد شيئا ولورايت حكماء امثال كونفشيوس ولاتسو كيف استطاعوا التاثير في شعوب باكملها وجعلوها تتبع معتقداتهم وهوميروس وافلاطون وارسطو كيف صنعوا للاغريق مجدا وادبا لازالت الامم تتغنى بة وبحكمتة
وايضا هو الملك عبد العزيز اتى من الكويت وكان معة ستين رجلا الى ارض تسكنها قبائل شديدة الباس ترفض الخنوع والسيادة ولاتعترف الابسلطة القبيلة واعرافها وارض يملوها الخوف والثار وقطع الطريق وعدم الامان والبعد الكبير عن الحضارة ارضي شاسعة مترامية الاطراف لايجمعها جامع يصعب ضبطها في ذلك الوقت بسبب بدائية وسائل النقل والاتصال وبحكمة عجيبة استطاع اخضاع تلك القبائل وتوحيدها وصهرها في بوتقة واحدة وتوحيد ارض من البحر الى البحر فجعلها امة واحدة امن وامان ورخاء في مشهد لم يعرف له مثيل من قبل الا مع ظهور الاسلام
وقبلهم طاف ذو القرنين مشارق ومغارب الارض ونعرف قصتة في القران واختمهم بنبينا محمد كيف ثبت اركان دين ودنيا ووحد بين امة ماتوحدت من قبل حتى وصلت اركانها مشارق ومغارب الارض وصنع اجيال وراء اجيال لم تعرف لهم الانسانية مثيل وبدل عقيدة بعقيدة واحكام باحكام وبث نور في لارض ينير ظلامها لايزال وسيستمر الى ان ياتي وعد الله هوولا فيض من غيض وقطرة من بحر لاكن لمابرايك هولا نجحوا بينما فشل اخرين
بقول لك ليس هناك كبير ولاصغير في الامم ولاقوي ولاضعيف ولادولة عظمى اوقوى عظمى للابد فبريطانيا احتلت اغلب العالم وهي شبة جزيرة لايساوي سكانها عشر سكان الهند احد مستعمراتها ولاعشر مساحة استراليا احدى مستعمراتها السابقة 000ولكن في الامم هناك طاقات وابداعات ووقوى مكبوتة ومكنوزة وامال وغايات مرجوة واهداف كالمعادن في باطن الارض ولكنها تنتظر من يشخصها و يستثيرها على البزوغ والتدفق فالرجل العظيم هو من يعرف امتة حق المعرفة وقواها وطاقتها وامالها وطموحاتها ومواطن قوتها ومواطن ضعفها فيستحثها ويثيرها ويبعث في امتة ماتحتاجة من الدف والحيوية حتى تتدفق على يدية تلك الطاقات ومنها يصنع امتة ويصنع بامتة ماشاء 00 اعتقد ان هولا عرفوا اممهم وشعوبهم وقواها وطموحاتها وهممها فاستغلوها خير استغلال ولم يبخلوا على امتهم بشي فعرفتهم اممهم شعوبهم مثلما عرفوها فلم تبخل عليهم بشي ورمت لهم بكل مالديها غالي ورخيص وانقادت لهم حيثما شاوا كالفرس ان احسنت مسك اللجام صار الفرس لك عبدا وصنعوا ماصنعوا وحتى بعد رحيلهم احتظنتهم اممهم وخلدوا في ذاكرتها والى الابد بينما غيرهم لم يعرفوا شعوبهم ولاشعوبهم عرفتهم كوجهي عملة لايرى احدهما الاخر ولن يراءة رغم ان مصيرهم حكموا عقود ولكنهم كانوا كطيف عابرلم يرة احد وان راة لم يعرة انتباة ورموا في مزبلت التاريخ واول مانسيهم اممهم ا فعندما تتات للفرد الشجاعة والقوة والتصميم والطموح والمعرفة قد يكون صانع امة ويغير مجرى التاريخ

منمدونتي الخاصة