المال--اللعبة القذرة

بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
سابدا الموضوع بنكتة ولكن حقيقية قبل سنوات عدة زارنا احد كبار السن من البلاد وليس لدية معرفة بالصراف في الشارع اوبطاقتة فعزمت ان ا سقية مقلب فاخذتة بسيارتي وقلت لة ساخبرك بسر لايعلمة احد غيري 00في الرياض مكان لورحت لة وطلبت اي مبلغ فلوس ترمى لك فورا فقط اتكلم وستجد الفلوس تخرج لك منة فجاة ولابشر ولاهم يحزنون وحلفتة ان لايخبر احد فلم يصدقني فقلت لة اوريك الحين فاخذتةووقفت امام احدى الصرافات واستغفلتة اودخلت البطاقة وقلت شف فنطقت وقلت ابغى 1000 ريال وفجاة طلع لي الصراف الف ريال فاخذتها الى جيبي والرجال بهت ولم ينبس بكلمة فقد انطلت علية الحيلةوقعد ايام وهو يفكر ويسالني ان اخذة الى المكان وانا ارفض ولكن مع الاسف فبعد عشرة ايام ركب مع شخص ثاني وفعل مافعلتة واخبرة بالحقيقة المهم كلنا اواغلبنا لدينا بطائق صراف صحيح انة خدم الناس ويسر كثير من الامور ولكن الشي الذي لانعرفة ان المسالة كلها خدعة من خدع حيتان المال واليهود ففي قديم الزمان كانت المعاملات تتم بالمقايضة اي سلعة بسلعة ولكن لتسهيل عملية التبادل تم سك العملة وهي من الحجرين الشريفين الذهب والفضة لانهما يمتلكان قيمة واهمية لدى جميع شعوب العالم فصنعت العملة بهما ومشى النظام المالي العالمي بثبات ونقاوة ولكن ارباب المال من اليهود وغيرهم اخترعوة مكيدة لاتخطر ببال احد اسمها البنك وكان البنك في البداية يضع فية الناس ذهبهم للحماية والحفظ وياخذونة متى شاوء ولكن البنك نظرا لكثرة المودعين فية كان يقرض ذهب الناس لاناس اخرين ويستفيد بالربح عن طريق الربا فليس من المعقول ان يطالبة جميع المودعين بذهبهم دفعة واحدة لذلك فهو يقرض عمر بذهب زيد مثلا وياخذ من عمر فائدة والذهب في الحقيقة ذهب زيد وغدا ياتي زيد ويقرضة ذهب عمر وهكذا دواليك فهو يربح من الناس باموالهم وهو لايزال الى يومنا فالبنك يقرض افراد الشعب باموال من من افراد الشعب فلو قلنا ان هناك بنك راسمالة التاسيسي مليون دولار ندما بدا العمل فسيصبح مائة مليون بعد فترة بعد ان يودع الناس فية اموالهم ويصير راسمال البنك عبارة عن 90% اموال البسطاء 10% اموال البنك ويبدا البنك باعطاء قروض على حسب راسمالة الحالي وليس التاسيسي اي يستطيع اعطاء قروض بمبلغ مائة مليون دولار وسيتفيد ارباح لنفسة ولن يعطي المودعين شي رغم ان 90% من ارباحة حققها من الارباح ليس لة وانما هي للمودعين البسطاء وهكذا تبنى الامبراطوريات المالية على اكتاف البسطاء مثلي ومثلك وزاد الغش والخداع بعد تداول العملة الورقية فالعملة الورقية لازم يكون مقابلة تغطية من الذهب حسب القانون مايقابلها ذهب وتوزن قوة العملة على قوة اقتصاد البلد ومواردة فمثلا لواخذنا الدولار وكان سعر الذهب مثلا اليوم 30000 دولار للكيلو فلكي تطبع امريكا ثلاثين الف دولار لازم تضع مايغطية ذهب والا فان العملة لاتساوي شي فالعملة في الحقيقة حبر على ورق الافي حالة ضمان الدولة لها بالذهب واكبر دليل هو الريال اليمني فهو عملة ليست قوية لان ضمانة ضعيف ولكن في اواخر السبعينات بدات امريكا تطبع الدولار بدون تغطيتة بمايقابلة ذهب واخذت تقسم عملتها على العالم باعتبارة عملة صعبة رغم انها في الحقيقة لاتساوي شي ولكن حكم القوي على الضعيف يشبة ذلك شخص في قرية لة اموال كثيرة وقوة كبيرة فاخذ يطبع اوراق ويجبر الناس على التداول بها على الرغم من انها قد تكون مصنوعة من مناديلة الورقية ولم يبقى الحال هكذا بل اصبح اللعب على المكشوف باقذر خدعة اخترعتها البنوك الا وهي بطائق الصراف والشبكة فاصبح كل شي وهمي فقد تكتلت البنوك لتشكل تعاون فيما بينها فانت عندما تودع اموالك في البنك وتحتاج لتشتري سلعة مثلا سيارة ب 100000 ريال من معرض فان البنك لم يعد يعطيك نقودا بل يعطيك بطاقة تشتري بها بدل النقود او تحويل من حساب الى حساب بدون قبض لان المعرض لة حساب باحد البنوك والبنوك متعاونة فيمابينها بينما البنك يقوم باستثمارات ومعاملات ب100000 لحسابة الخاص وهكذا هي لعبة البنوك ولوعممناها عالميا سنرى ان المسالة ارقام في ارقام بينما النقود الحقيقية تستثمرها البنوك في مجال اخر فمبلغ 100000 يصرفة البنك على مليون غيرك ويتاجر بة ويطلع 100000 ربح وانت تناظر ارقام واكبر دليل هو الازمة العالمية فاغلبنا سمع عن مصطلح اسمة(شح السيولة)في البنوك اتدري ماهو معناة معناة ان البنوك ليس فيها نقودا طيب سوال يطرح نفسة اين نقود المودعين؟؟؟؟ الجواب هو ان النقود قد استثمرها البنك في صفقات ومشاريع خارجية وستذهل لوعرفت ان بنك فية اموال ناس بمليار دولار والناس شتري وتبيع بواسطتة وعلى اساس اموالهم المودعة فية لوفتشتة لن تجد فية حتى مليون دولار وان المسالة هي وهم في وهم وان الدولار المملوك لشخص تتم الممتاجرة بة عدة مرات وفي الوقت نفسة وهذا لاادري ماوجهة نظر الشرع فية فانت لما تشتري بدولار سلعة توقع انة وبنفس الدولار هذا البنك يشتري ويبيع وهذا ليس قانونيا ولاشرعيا ففي الازمة العالمية انكشفت الاقنعة وافلست بنوك عديدة وشارفت اخرى على الافلاس بل شعوب ودول شارفت على الافلاس هذي الكارثة التي نعيشها اليوم اصبحت رقابنا واموالنا بيد غيرنا يتلاعبون بها واصبح مصير البشرية بايدي عصابة بنت نفسها على اكتاف ضحاياها واصبح هناك سوال يطرح نفسة هل نظامنا وتعاملتنا اليوم حتى ونحن في بلداننا الاسلامية شرعية
ودمتم سالمين