--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
فلنسال نفسنا اي نحن في الزمن وقد قال الرسول ص بعث والساعة كهاتين واشار الى اصابع يدية
تطالعنا شاشات التلقاز والجرائد يوميا بصور مروعة مما يحدث في عالمنا نعم عالم اليوم الذي فية من البشاعات والجرائم وانحطاط البشرية فالزلازل والاعاصير والفيضانات تجتاح العالم هناك جنات خظرا قد اجدبن ونالها شبح التصحر وهجرت الملايين وهناك مدن وقرى اغرقتها الفيضانات والقطبين او مثلجة العالم كما تسمى تقلصت وتتقلص رقعتها بتسارع عجيب والحروب والثورات بدات تفتك بالبشر والذين استبشروا بنهاية الحربين العالميتين وطمعوا في عالم يعمة السلام هالهم من ابادة مليون انسان في رواندا خلال مدة وجيزة تقدر بشهرين والابادة في البوسنة والشيشان والفقر يجتاح العالم ونقراء في الصحف عائلات تبيع اطفالها طمعا بالمال او ليهنى هولا الاطفال بعيشة سعيدة مع مشتريهم بعد ان عجزت عائلاتهم توفير لهم الحياة بل هناك من يبيعون اعظائهم الكلى لسد شظف العيش كم انسان راحوا ضحيت المجاعات في اثيوبيا والسودان دول افريقيا الغربية ولسخرية القدر تطالعنا الاخبار بن الكلب الفلاني ورث 20 مليون دولار من سيدة وهناك كلاب لها مطاعم ومستوصفات خاصة وشعار انقذوا البندا والملايين من البشر تموت جوعا هناك خلل كارثي حاصل في النواميس الانسانية وفي طريقة نظرتة للحياة وتفكيرة ان هذة الامقدمات للفجائع الكبرى ولكن مالاسباب فلنعد للتاريخ قبل ارسال رسولنا محمد رحمة للعالمين فقد اهلكت الامم السابقة وابيدت بسب عصيان اللة فقوم نوح عبدوا الانصاب والتماثيل والشخصيات كود ونسر ويغوث فاغرقهم اللة و فقوم عاد منحهم اللة القوة والجبروت فلم يشكروة ويستغلوها لمرضاة اللة فابادهم عن كبرة ابيهم اما قوم شعيب فقد شاع بينهم الربا وانقاص المكاييل والغش فاهلكهم اللة بجريرتهم اما قوم لوط فابتكروا فاحشة اللواط ماسبقهم اليها احد فابديوا وجعل عاليها سافلها وبني اسرائيل شلعت بينهم فتنة النسا والاحجام عن الدعوة بالمعروف والنهي عن النكر فباوا بسخط من الله وهناك امم الحدت وقالت ان هي الاحياتنا الدنيا فمسحوا عن وجة الارض فكل امة اخذت يجريرتها بسب تكذيبها اللة وانبيائة لكن بعد مبعث الرسول محمد ص فقد اختلف الوعض فهناك رسول ارسل للناس كافة وليس كالسابق لكل امة رسول وجعل العالم امة واحدة وهنا مربط الفرس فللنظر في امتنا اليوم ولنقارن بماسبقها من الامم ففي امتنا عبادة الاصنام والشخصيات كقوم نوح فاالتماثيل تملا العالم كتماثيل الزعما والابطال والعلما وتحاط بهالة من التقديس فالمسيحيين يعبدون الصور والتماثيل وهناك طائفة من المسلمين تعبد القبور وهناك الغرب الذي يعبد المادة وفي اخر احصائية ان ثلثي بيولوجيي وفيزيائيي امريكا لادينيين فالراسمالية تعصف بالعالم والمعبود هو المادة ولتنظر الى الربا كيف تفشى في مجتمعات العالم اليوم والغش والاختلاس كقوم شعيب وكيف ظهر قوم لوط بيننا فنرى المثليين واصحاب الجنس الثالث يظهرون علنا وبشكل مفزع في مجتمعات الغرب والشرق والمبكي ماطالعتنا بة فناة العربية كيف ان الهيئة في مكة المكرمة داهمت احد الاستراحات لتقبض على مجموعة من الشباب في اوضاع مخلة بالادب في حفل جماعي للشواذ وتمعنو مامعنى ان مكة لم تسلم بل صد رقانون في امريكا يسمح بالزواج من الرجل للرجل والمراة للمراة في قانون وصفة الامريكيين انفسهم انة اقذر قانون صدر في امريكا وفتنة النسا وعروض ملكات الجمال والازيا والحرية المزعومة فحتى المسيح ومحمد صلى اللة عليهم وسلم لم يسلموا بل هناك نواد للعراة في اسبانيا وفرنسا يتجرد فيها الانسان من كل الاخلاقيات والنواميس الالهية وفطرة البشر وهناك الملايين من الاطفال يحرمون من الحياة تحت قانون تحديد النسل لقد اصبد لينين وهتلروفرو ونيتشة وشكسبير ومادونا وجاكسون وناعومي كامبل ومارادونا هم مقدسي العالم
بل قلبوا الرجل مراة والمراة رجل ولعل احدكم يذكر الافلام الكرتونية في زماننا وكيف كانت تحث على الصدق والاخلاص ومساعدة الاخرين وحب الجميع ويقارنها بفلام الكرتون اليوم والعاب البلايستيش حتى الطفولة انحرفت وطالعتنا الاخبار عن الطفل الامريكي الذي قتل من مجموعة من زملائة في المدرسة ومثلها حدث في اليابان وفي مدارس امريكية اخرى وتفيد الاحصائيات ان ثلثي مواقع الانترنت للجنس اليوم في حياة غالبية البشرية ثلاث اهداف المادة والجنس والشهرة ومن المضحك ان نرى من يطيل اظافرة وشعرة ويخاطر بحياتة ويتمرد على اهلة ومجتمعة من اجل الشهرة ويحرم صيد الحيتان خشية الانقراض بينما هناك ابادة للجنس البشري في سيراليون وزائير وكمبوديا وتيمور الشرقية بصراحة وضع قاتم للبشرية اليوم فكل مساوى الامم البائدة تجسدت في هذة الامة بل وافظع فهل اقترب الهلاك كغيرنا من الامم اظن ذلك فنحن على حافة الهاوية فالله عادل وكل الاخباريات عن النهاية مضت ولم يبق الا الكبرى والكبرى كخرز المسبحة اذا انقطع خيطها تتابعت خرزة خرزة في مقالي هذا حبيت فقط ان ابين حال البشرية اليوم المشوة ومقارنتة مع سابقتة من الامم ولكن الاولين ولوا ونحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فللنتبة ونتقي
منقول من مدونتي الخاصة
الأربعاء 01 يونيو 2011, 9:34 pm
