من قصص الماضي (مدرب الصقور بحر الجود وأخوته في رحلة صيد)

كان بحر فى يوم من الايام مدرب للصقور وذهب فى رحلة صيد
مع أخوته كوكب ودمعه وساكنه وفتى ظفار ..وكانا على استعداد لصيد غنيمة مميزة الا وهي
ظبيه على كثيب رملي حيث لمحوها صدفه ، ثم سدد فتى بندقيته الميزر واصابها
ولكن للاسف حين اصابها لم تكن هي الظبيه انما طلع كلب صيد
ضحك عليه بحر كثيرا و قال له .. بوريك كيف الصيد الحين وكيف علوم الرجال بس انت هات البندقيه
- وأخذ بحر البندقيه من فتى وأصاب الهدف ولكن الهدف هذه المره كانت رجل فتى اثنان أحولان الله يخلف فأسرع بحر وكوكب وحملا فتى
وقال بحر اعذرنى يا فتى وهم فى الطريق الى المشفى كان فتى يتألم ويصرخ من شدة الضربه
وكان هدف بحر ان يصل للمستشفى بأسرع وقت حتى ينقذ فتى من الموت
وعند وصولهم وبعد ادخال فتى للطوارئ تفاجأوا بريما وهي تحمل بندقيه شوزن وهي تقول هم هذيلا الي قتلوا كلبي فقال الطبيب دعينا نعالجه اول
وبعد العلاج صفعت ريما بحر الجود بعد جدال بينهما
وكان كوكب خائف على أخاه فتى و صرخ في وجه ريما و بحر قال لهم وين الاهم كلبك او احولال بحر و تصويب رجل فتى
وأخذ يطمئن على فتى وقال له الدكتور أخوك بخير لا تقلق
وفجاة اكتشف بحر امر مهم بان اخواته دمعه وساكنه فى المخيم وقال يا الهى لقد نسينا البنات فى المخيم
هرع بحر الجود وكوكب وفتى لأختيهما واذا هما يشويان ظبي سمينا قد صادته دمعه وغزالا احمل قد صادته ساكنه (كفووو لحين نعلمكم علوم بنات الرجال)
وشهق بحر غاضبا هذا الضبي الذي اردنا صيده ويحكم من بنات اقسم اني ماعاد اطلعكم للبر مرة اخرى
ولكنه اكل مع الجميع الظبي والغزال المشوي ،،، وكانت ريما تحب لحم الصيد حبا جما وكانت تشم رائحه اللحم لمسافه 5 كيلو فتفاجأوا بها وهي تسلم وطلبت ان تأكل معهم (يعني اشعب)
رمقوها بنظرات غريبه طالعتهم بنص عين و قالت لهم ... عادي ارموا الماضي ورا ظهوركم و اجلسو اكلو
وجلست ريما معهم تتناول الطعام وتحدثوا سوياً عن امور البر والصيد (وكل ما مد فتى يده الى قطعة لحم لذيذه تفاجأ بريما وقد بلعتها)
وفرغوا من الاكل ولكنهم كانوا يرمغون ريما بنظراتهم وذلك لأكلها ثلاثة ارباع الظبي فقالوا لها ما الومك انت تعيشين وحدك على الصيد
وعادوا الى الديار وكسبوا صديقة رائعه .